Skip to main content

 

مسعفون في مختبر يفحصون عيّنات أخذت من مرضى يشتبه بإصابتهم بفيروس "كورونا" الجديد في مدينة الأهواز في جنوب غرب إيران، 10 مارس/آذار 2020.   © 2020 أسوشيتد برس

 

في ضوء تصريح المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي في 8 يناير/كانون الثاني 2021، بأن الجمهورية الإسلامية لن تستورد أي لقاحات لفيروس "كورونا" مصنوعة في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة، نحن، المنظمات الموقعة أدناه، ندعو المرشد الأعلى إلى إلغاء هذا الأمر والسماح للإيرانيين بشراء أي لقاحات آمنة وفعالة بمجرد توفرها، بغض النظر عن بلدها الأصلي.

على جميع الحكومات، كما تنص المواثيق الدولية التي صادقت عليها الجمهورية الإسلامية، مسؤولية حماية حق مواطنيها في الصحة والحياة. في السياق الحالي للوباء العالمي الناتج عن فيروس كورونا، تتعرض هذه الحقوق لخطر كبير بسبب تسييس اللقاحات وعدم بناء سياسات الدولة بشأن الفيروس على العلم، والأدلة الطبية، واحترام حقوق الإنسان، واحتياجات الصحة العامة. هذا أمر مُلحّ بشكل خاص في حالة إيران، التي شهدت أعلى معدلات الإصابة والوفيات بسبب الفيروس في الشرق الأوسط. بالفعل، حث "المجلس الطبي" الإيراني، وهو الاتحاد الرئيسي للأطباء في البلاد، الحكومة الإيرانية على شراء أي لقاحات متاحة ومثبتة علميا في أسرع وقت ممكن دون تسييس الأزمة الصحية، مشددا على أن "جميع القرارات يجب أن تستند إلى العلم".

بعد نحو عام، تظل حملة التلقيح السريعة والعادلة الخيار الأفضل لإنقاذ الأرواح، والوقاية من المرض، وإبطاء انتشار الفيروس. بينما تصر بعض السلطات الإيرانية على انتظار أن تنتهي إيران من تطوير اللقاحات الخاصة بها، التي يمكن أن تساعد في نهاية المطاف في مكافحة الوباء، لا يوجد سبب مبرَّر علميا للانتظار أو الحد من الإمداد. تأخير التلقيح لن يؤدي إلا إلى إطالة أمد الأزمة الصحية القاتلة.

نحث حكومة إيران على الإعلان فورا عن أنها ستسمح بشراء واستيراد أي لقاح آمن وفعال لفيروس كورونا من أجل صحة الشعب الإيراني ورفاهه.

المنظمات الموقعة

الساحة الثالثة

فيمينا

المادة 19

مجموعة ميان

مركز أنصار حقوق الإنسان

مركز توثيق حقوق الإنسان في إيران

مركز حقوق الإنسان في إيران

نشطاء حقوق الإنسان في إيران

هيومن رايتس ووتش

متحدون من أجل إيران

 

 

Your tax deductible gift can help stop human rights violations and save lives around the world.

الأكثر مشاهدة